المواضيع الأخيرة | » الفتاه للي فقدة بصرها ليلة زواجهاالسبت يناير 30, 2010 10:56 am من طرف امــــــل الحيــــاه» مختصر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم - للأطفالالجمعة يناير 29, 2010 11:24 am من طرف كبرياء مسلمه» قصص بصور للاطفالالجمعة يناير 29, 2010 11:18 am من طرف كبرياء مسلمه» النفس البشرية بين الفلسفة والقرآن الكريم "الجمعة يناير 29, 2010 10:12 am من طرف امــــــل الحيــــاه» حول الألم إلى أمل "الجمعة يناير 29, 2010 10:04 am من طرف امــــــل الحيــــاه» كن ثريا بأخلاقك فمن لايعرفك يجهلك!الجمعة يناير 29, 2010 9:03 am من طرف امــــــل الحيــــاه» طريقة سهله لحفظ المفضلة قبل الفورمات, شرح مصورالجمعة يناير 29, 2010 12:16 am من طرف امــــــل الحيــــاه» بطاقة البرنس هيماالخميس يناير 28, 2010 4:39 pm من طرف البرنس هيما » الرجل الذي مات واقفا "الخميس يناير 28, 2010 4:37 pm من طرف أمينة» ماذا تعرف عن مسجد حبيبك؟؟؟الخميس يناير 28, 2010 4:25 pm من طرف أمينة» اطارات صور فوتوشوب روعة "الخميس يناير 28, 2010 3:26 pm من طرف أمينة» هل تكتب في موقع إسلامي اذااالخميس يناير 28, 2010 3:05 pm من طرف أمينة» المعجزة الكبرى في مكة المكرمة والكعبة المشرفة بالأدلة العلمية المصورة!!!الخميس يناير 28, 2010 2:30 pm من طرف أمينة» أنت في نعمة ...الثلاثاء يناير 26, 2010 8:32 pm من طرف كبرياء مسلمه» موسوعة الملائكة وكل ما تريد ان تعرفة عنهمالثلاثاء يناير 26, 2010 4:47 pm من طرف أمــيره الحيــاء» تعالو نأخذ خير الدنيا وما فيها في دقيقتين "الثلاثاء يناير 26, 2010 4:26 pm من طرف أمــيره الحيــاء» الصلاه " مع صور " ليتنا نعلم قيمتهاالثلاثاء يناير 26, 2010 2:53 pm من طرف امــــــل الحيــــاه |
منتدى | |
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى | |
احصائيات | هذا المنتدى يتوفر على 84 عُضو. آخر عُضو مُسجل هو البرنس هيما فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 4221 مساهمة في هذا المنتدى في 903 موضوع
|
|
| النفاق : تعريفه وعقابه . | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
امـــــانــــــي المراقـب العـام
| موضوع: النفاق : تعريفه وعقابه . السبت مايو 16, 2009 8:49 am | |
| : آية المنافق ثلاث؛ إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان </A> متفق عليه، وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلمولهما من حديث عبد الله بن عمرو: وإذا خاصم فجر </A> . حديث أبي هريرة: "آية المنافق ثلاث، إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان" حديث عبد الله بن عمرو في الصحيحين أيضا فيه زيادة: "وإذا خاصم فجر، وإذا عاهد غدر، وإذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف" فتحصل خمسة، تحصل منها هذه الخصال الخمسة "إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان، وإذا خاصم فجر، وإذا عاهد غدر" عند مسلم من علامات المنافق بين أنها من علامات المنافق. وفي حديث عبد الله بن عمرو أربع من كن فيه -في الصحيحين- كان منافقا خالصا، ومن كانت فيه خصلة منهن كان فيه خصلة منها حتى يدعها، إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر </A> .اختلف العلماء في هذا الخبر، اختلافا كثيرا، لكن معنى كلامهم يتحصل منه أقوال متقاربة من حيث الجملة، ولكل وجهة في تأويله وتفسيره. ولا شك أن هذه الخصال التي ساقها المصنف -رحمه الله- من أسوأ الأخلاق، وأما معانيها فهي واضحة، إذا حدث كذب، والكذب من الذنوب المحرمة، والكذب لا يجوز، والكذب كذلك من الكبائر، وقال بعض أهل العلم: حتى الكذبة الواحدة. وقال آخرون: إنه إذا كان صفته الكذب. كذلك إذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان، وإذا خاصم فجر، وإذا عاهد غدر، بين أنها من خصال النفاق، وهذه الخصال في معناها وفي تفصيلها أقوال لأهل العلم، وهي واضحة ولله الحمد، لكن الشأن في ذكر علامات النفاق، وأنها من علامات المنافق، حديث أبي هريرة ذكر أنها من علامات المنافق، وفي اللفظ وفي الصحيحين آية المنافق، وهي العلامة كما تقدم في رواية مسلم. قال جمع من أهل العلم: إن هذه العلامات تجتمع في المسلم ولا يكون كافرا، ولا منافقا نفاق الاعتقاد، فما المعنى؟ والأظهر والله أعلم أن المراد بالنفاق هنا هو النفاق العملي، لا النفاق الاعتقادي؛ لأن هذه خصال ربما وقع فيها بعض المسلمين، فكانت من نفاق العمل، ونفاق العمل يوصف به المسلم إذا وقع فيه. ولهذا كان عمر -رضي الله عنه- يقول لحذيفة: أسألك بالله، هل عدني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من المنافقين، وذكر أن أناسا اتهموا بالنفاق في عهد النبي -عليه الصلاة والسلام- وربما كانوا من أصحابه؛ لأنه لا يكاد يسلم منه أحد، وكانوا يقولون: إن فلانا منافق، وهم يعلمون أنه ليس المراد النفاق الاعتقادي يعلمون أنه من الصحابة الذين صح إسلامهم، بما اشتهر عندهم أن النفاق يوجد. وكذلك جاء في أحاديث أخر في التأخر عن الصلاة وما أشبه ذلك، ولهذا كان الأظهر، والله أعلم، أن المراد هو النفاق العملي، النفاق العملي، وعمر -رضي الله عنه- حينما قال: "أسألك هل عدني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من المنافقين" أراد به النفاق العملي. لكن هذه الخصال الأربع إذا استحكمت في الإنسان فإنها قد تقوده إلى النفاق الاعتقادي؛ لأن إذا كانت المعاصي كما يقول العلماء بريد الكفر وهي رسول الكفر وهي المعاصي، فأقبح المعاصي هي المعاصي الباطنة، وهو النفاق، فإذا كانت موجودة ويعمل بها، واستمر على ذلك فإنها قد تقوده إلى النفاق الاعتقادي. ومن ذلك كما ثبت، إذا حدث كذب، ومن كان كاذبا فلا يوثق في قوله، وأعظم الكذب الكذب على الله، والكذب مراتب، مثل ما نقول النفاق مراتب. وإذا وعد أخلف، ومن وعد وجب عليه الوفاء، هذا هو الصحيح، وإن كان خلاف قول الجمهور، يجب الوفاء بالوعد؛ لأنه جعله النبي من صفات المنافقين، أيضا في قوله تعالى: كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ </A> .لكن من إذا وعد وكان من نيته أن يفي فلم يف لعذر، فلا شيء عليه، إذا كان من نيته ولكن لم يف لعذر، ومن وعد غيره، وعلقه بشيء، وقال: اعمل كذا وأعطيك، لزم على الصحيح فلو قال لإنسان: اشتر هذا الشيء وأنا أعطيك هذا المال. فدخل في هذه المعاملة لزمه، والصحيح أيضا أنه يلزمه ولو لم يعلقه على شيء، هذا هو الصحيح؛ لأن إخلافه من صفات المنافقين، فإذا وعد وجب عليه أن يفي بالوعد؛ لأنه يتضمن إخلاف الوعد، ويتضمن الكذب في القول. وكذلك الخيانة في الأمانة من أقبح الخصال، وكذلك الفجور في الخصومة، وإذا خاصم فجر، وكذلك العهد ولزوم الوفاء به، والغدر فيه من أعظم الخصال، سواء كانت عهودا أو عقودا خاصة أو عقودا عامة، فإنه يجب الوفاء بها في العهود يكون بين الناس بين الرجل وبين زملائه بين الرجل وإخوانه، بين الرجل وزوجته، وهكذا جميع أنواع العهود والعقود، نعم. | |
| | | امـــــانــــــي المراقـب العـام
| موضوع: رد: النفاق : تعريفه وعقابه . السبت مايو 16, 2009 9:00 am | |
| قال سيّد قطب رحمه الله : (لقد كانت هذه صورة واقعة في المدينة ; ولكننا حين نتجاوز نطاق الزمان والمكان نجدها نموذجاً مكروراً في أجيال البشرية جميعا . نجد هذا النوع من المنافقين من علية الناس الذين لا يجدون في أنفسهم الشجاعة ليواجهوا الحق بالإيمان الصريح , أو يجدون في نفوسهم الجرأة ليواجهوا الحق بالإنكار الصريح . وهم في الوقت ذاته يتخذون لأنفسهم مكان المترفع على جماهير الناس , وعلى تصورهم للأمور ! ومن ثم نميل إلى مواجهة هذه النصوص كما لو كانت مطلقة من مناسبتها التاريخية , موجهة إلى هذا الفريق من المنافقين في كل جيل . وإلى صميم النفس الإنسانية الثابت في كل جيل . إنهم يدعون الإيمان بالله واليوم الآخر . وهم في الحقيقة ليسوا بمؤمنين . إنما هم منافقون لا يجرؤون على الإنكار والتصريح بحقيقة شعورهم في مواجهة المؤمنين . يُخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ (9) فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (10) وهم يظنون في أنفسهم الذكاء والدهاء والقدرة على خداع هؤلاء البسطاء ; ولكن القرآن يصف حقيقة فعلتهم , فهم لا يخادعون المؤمنين , إنما يخادعون الله كذلك أو يحاولون: (يخادعون الله والذين آمنوا). . وفي هذا النص وأمثاله نقف أمام حقيقة كبيرة , وأمام تفضل من الله كريم . . تلك الحقيقة هي التي يؤكدها القرآن دائما ويقررها , وهي حقيقة الصلة بين الله والمؤمنين. إنه يجعل صفهم صفه , وأمرهم أمره . وشأنهم شأنه . يضمهم سبحانه إليه , ويأخذهم في كنفه , ويجعل عدوهم عدوه , وما يوجه إليهم من مكر موجها إليه - سبحانه - وهذا هو التفضل العلوي الكريم . . التفضل الذي يرفع مقام المؤمنين وحقيقتهم إلى هذا المستوى السامق ; والذي يوحي بأن حقيقة الإيمان في هذا الوجود هي أكبر وأكرم الحقائق , والذي يسكب في قلب المؤمن طمأنينة لا حد لها , وهو يرى الله - جل شأنه - يجعل قضيته هي قضيته , ومعركته هي معركته , وعدوه هو عدوه , ويأخذه في صفة , ويرفعه إلى جواره الكريم . . فماذا يكون العبيد وكيدهم وخداعهم وأذاهم الصغير ?!
وهو في ذات الوقت تهديد رعيب للذين يحاولون خداع المؤمنين والمكر بهم , وإيصال الأذى إليهم . تهديد لهم بأن معركتهم ليست مع المؤمنين وحدهم إنما هي مع الله القوي الجبار القهار . وأنهم إنما يحاربون الله حين يحاربون أولياءه , وإنما يتصدون لنقمة الله حين يحاولون هذه المحاولة اللئيمة .
وهذه الحقيقة من جانبيها جديرة بأن يتدبرها المؤمنون ليطمئنوا ويثبتوا ويمضوا في طريقهم لا يبالون كيد الكائدين , ولا خداع الخادعين , ولا أذى الشريرين . ويتدبرها أعداء المؤمنين فيفزعوا ويرتاعوا ويعرفوا من الذي يحاربونه ويتصدون لنقمته حين يتصدون للمؤمنين . .
ونعود إلى هؤلاء الذين يخادعون الله والذين آمنوا بقولهم:آمنا بالله وباليوم الآخر . ظانين في أنفسهم الذكاء والدهاء . . ولكن يا للسخرية ! يا للسخرية التي تنصب عليهم قبل أن تكتمل الآية: (وما يخدعون إلا أنفسهم , وما يشعرون). . إنهم من الغفلة بحيث لا | |
| | | امـــــانــــــي المراقـب العـام
| موضوع: رد: النفاق : تعريفه وعقابه . السبت مايو 16, 2009 9:05 am | |
| وصفة أخرى من صفاتهم - وبخاصة الكبراء منهم الذين كان لهم في أول العهد بالهجرة مقام في قومهم ورياسة وسلطان كعبد الله بن أبي بن سلول - صفة العناد وتبرير ما يأتون من الفساد , والتبجح حين يأمنون أن يؤخذوا بما يفعلون: (وإذا قيل لهم:لا تفسدوا في الأرض , قالوا:إنما نحن مصلحون . ألا إنهم هم المفسدون , ولكن لا يشعرون). . إنهم لا يقفون عند حد الكذب والخداع , بل يضيفون اليهما السفه والادعاء: (وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض). . لم يكتفوا بأن ينفوا عن أنفسهم الإفساد , بل تجاوزوه إلى التبجح والتبرير: (قالوا:إنما نحن مصلحون). .
والذين يفسدون أشنع الفساد , ويقولون:إنهم مصلحون , كثيرون جدا في كل زمان . يقولونها لأن الموازين مختلة في أيديهم . ومتى اختل ميزان الإخلاص والتجرد في النفس اختلت سائر الموازين والقيم . والذين لا يخلصون سريرتهم لله يتعذر أن يشعروا بفساد أعمالهم , لأن ميزان الخير والشر والصلاح والفساد في نفوسهم يتأرجح مع الأهواء الذاتية , ولا يثوب إلى قاعدة ربانية . . ومن ثم يجيء التعقيب الحاسم والتقرير الصادق: (ألا إنهم هم المفسدون , ولكن لا يشعرون). . ومن صفتهم كذلك التطاول والتعالي على عامة الناس , ليكسبوا لأنفسهم مقاما زائفا في أعين الناس: (وإذا قيل لهم:آمنوا كما آمن الناس , قالوا:أنؤمن كما آمن السفهاء ? ألا إنهم هم السفهاء , ولكن لا يعلمون). . وواضح أن الدعوة التي كانت موجهة إليهم في المدينة هي أن يؤمنوا الإيمان الخالص المستقيم المتجرد من الأهواء . إيمان المخلصين الذين دخلوا في السلم كافة , وأسلموا وجوههم لله , وفتحوا صدورهم لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم يوجههم فيستجيبون بكليتهم مخلصين متجردين . . هؤلاء هم الناس الذين كان المنافقون يدعون ليؤمنوا مثلهم هذا الإيمان الخالص الواضح المستقيم . . وواضح أنهم كانوا يأنفون من هذا الاستسلام للرسول صلّى الله عليه وسلّم ويرونه خاصا بفقراء الناس غير لائق بالعلية ذوي المقام ! ومن ثم قالوا قولتهم هذه: (أنؤمن كما آمن السفهاء ) .. ومن ثم جاءهم الرد الحاسم , والتقرير الجازم: (ألا إنهم هم السفهاء , ولكن لا يعلمون). . ومتى علم السفيه أنه سفيه ? ومتى استشعر المنحرف أنه بعيد عن المسلك القويم ?! )
| |
| | | حسن حمد
| موضوع: رد: النفاق : تعريفه وعقابه . السبت مايو 16, 2009 10:29 am | |
|
| سلمت يداك اختي اماني موضوعك رائع جداً
واسال الله عز وجل ان يجنبنا جميعاً النفا ق
والمنا فقين ونكون صادقين مع انفسنا ومع الله
|
| |
| | | طائر بلا قيود مشرف
بطاقة الشخصية طائر بلا قيود: (0/0)
| | | | | النفاق : تعريفه وعقابه . | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |