السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بارك الله فيك أخي حسن على تلك الكلمات الصادقه
ولكن ألا ترى معي أن الكل يشتكي ويلوم الأخر وخصوصا الصديق
والمشكله لا أحد يعترف بخطأه ..... لا الصديق الذي يتهم بالجحود والنكران للجميل
ولا الصديق الذي يتهم صديقه ... ويجد إليه مئات المبررات
ولا يجد لصديقه ولو مبرر واحد
ولكنني بدأت أؤمن بشيء واحد وهو الصحيح وعلينا الإعتراف فيه دون كبرياء
مادام الطرفين يشتكيان ويتهم كل طرف الطرف الأخر
بالجحود وعدم الوفاء ونكران الجميل
فهاذا يعني بأن الطرفين متحاملين على بعض
وربما الطرفين مخطئين بحق بعض
لكنهما لا يعترفان
وتوصلت لقناعه كامله بعد قرائاتي وتجاربي بالحياه
وواثقه مما أقول
بأنه حين يختلف أي صديقين ربما حميمين
لا بد أن يكون هناك طرف ثالث مسبب للخلاف وزرع الفتنه فيما بينهما
ولا يمكن أبدا أن يكون هناك أصدقاء أحباب وينقلبون بليله وضحاها
بانقلاب غريب ... وتحول مابينهما من صداقه حميمه
لعداوه كبيره
وتوصلت لحل لمن يتعرضن للضغينه بعد المحبه
والخلاف بعد .... الود وأدب النقاش
وهو إن لم يتمكنا من جمع شتاتهما المنثور
وبقاياهم المبعثره
وعجزا أن يتصافيا كصدقين ويسمع كل طرف منهم الطرف الأخر دون تجريح بالعلن
وتسكيت الألسن المتحامله
أن يدخل بينهم طرف رابع مصلح
تقي عفي
لا مصلحه بينه وبين المتخاصمان
ولا غايه أو مكسب دنيوي يبحث عنه
ولا يكون فيه كره لأحد الأطراف او حسد أو غل أو تحامل
وإلا فإنه لن يحكم بالعدل
ولن يلملم الجرح
ولن يطيب النفس
ولن يعيد الود
فالمتخاصمان ...... طرفان
ومن زرع الفتنه بينهم وأشعل نار الحقد: هو الثاث
والرابع ..... هو المصلح
روى مسلم وغيره عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله : ((لا تحاسَدوا، ولا تناجشوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، ولا يبع بعضكم على بيع بعض، وكونوا عبادَ الله إخوانًا،المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يخذله ولا يكذبه ولا يحقِره، التقوى ها هنا ـ ويشير إلى صدره ثلاث مرات ـ، بحسْب امرئ من الشرّ أن يحقرَ أخاه المسلم، كلّ المسلم على المسلم حرام دمُه وماله وعرضه)) رواه مسلم