امـــــانــــــي المراقـب العـام
| موضوع: رد: الصدقة تدفع البلاء - تجربة حقيقية عجيبة السبت مايو 23, 2009 11:40 am | |
| نعم أختي أمل ففوائد الصدقه عظيمه
أولاً: أنها تطفىء غضب الله سبحانه وتعالى كما في قوله : { إن صدقة السر تطفىء غضبالرب تبارك وتعالى } [صحيح الترغيب].
ثانياً: أنها تمحو الخطيئة، وتذهبنارها كما في قوله صلى الله عليه وسلم : { والصدقة تطفىء الخطيئة كما تطفىء الماءالنار } [صحيح الترغيب].
ثالثاً: أنها وقاية من النار كما في قوله صلى اللهعليه وسلم : { فاتقوا النار، ولو بشق تمرة }.
رابعاً: أن المتصدق في ظلصدقته يوم القيامة كما في حديث عقبة بن عامر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليهوسلم يقول: { كل امرىء في ظل صدقته، حتى يقضى بين الناس }. قال يزيد: ( فكان أبومرثد لا يخطئه يوم إلا تصدق فيه بشيء ولو كعكة أو بصلة )، قد ذكر النبي أن منالسبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: { رجل تصدق بصدقة فأخفاها، حتىلا تعلم شماله ما تنفق يمينه } [في الصحيحين].
خامساً: أن في الصدقة دواءللأمراض البدنية كما في قوله صلى الله عليه وسلم : { داووا مرضاكم بالصدقة }. يقولابن شقيق: ( سمعت ابن المبارك وسأله رجل: عن قرحةٍ خرجت في ركبته منذ سبع سنين، وقدعالجها بأنواع العلاج، وسأل الأطباء فلم ينتفع به، فقال: اذهب فأحفر بئراً في مكانحاجة إلى الماء، فإني أرجو أن ينبع هناك عين ويمسك عنك الدم، ففعل الرجل فبرأ ) [صحيح الترغيب].
سادساً: إن فيها دواء للأمراض القلبية كما في قوله لمن شكىإليه قسوة قلبه: { إذا إردت تليين قلبك فأطعم المسكين، وامسح على رأس اليتيم } [رواه أحمد].
سابعاً: أن الله يدفع بالصدقة أنواعاً من البلاء كما في وصيةيحيى عليه السلام لبني إسرائيل: ( وآمركم بالصدقة، فإن مثل ذلك رجل أسره العدوفأوثقوا يده إلى عنقه، وقدموه ليضربوا عنقه فقال: أنا أفتدي منكم بالقليل والكثير،ففدى نفسه منهم ) [صحيح الجامع] فالصدقة لها تأثير عجيب في دفع أنواع البلاء ولوكانت من فاجرٍ أو ظالمٍ بل من كافر فإن الله تعالى يدفع بها أنواعاً من البلاء،وهذا أمر معلوم عند الناس خاصتهم وعامتهم وأهل الأرض مقرون به لأنهم قد جربوه.
ثامناً: أن العبد إنما يصل حقيقة البر بالصدقة كما جاء في قوله تعالى: لَنتَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ [آل عمران:92].
تاسعاً: أن المنفق يدعو له الملك كل يوم بخلاف الممسك وفي ذلك يقول نبينامحمد صلى الله عليه وسلم : { ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقولأحدهما: اللهم أعط منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً } [فيالصحيحين].
عاشراً: أن صاحب الصدقة يبارك له في ماله كما أخبر النبي صلىالله عليه وسلم عن ذلك بقوله: { ما نقصت صدقة من مال } [في صحيح مسلم].
الحادي عشر: أنه لا يبقى لصاحب المال من ماله إلا ما تصدق به كما في قولهتعالى: وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلأنفُسِكُمْ [البقرة:272]. ولما سأل النبيعائشة رضي الله عنها عن الشاة التي ذبحوها ما بقى منها: قالت: ما بقى منها إلاكتفها. قال صلى الله عليه وسلم : { بقي كلها غير كتفها } [في صحيح مسلم].
الثاني عشر: أن الله يضاعف للمتصدق أجره كما في قوله عز وجل: إِنَّالْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناًيُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ [الحديد:18]. وقوله سبحانه: مَّن ذَاالَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةًوَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ [البقرة:245].
الثالثعشر: أن صاحبها يدعى من باب خاص من أبواب الجنة يقال له باب الصدقة كما في حديث أبيهريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: { من أنفق زوجين في سبيل الله، نودي فيالجنة يا عبد الله، هذا خير: فمن كان من أهل الصلاة دُعي من باب الصلاة، ومن كان منأهل الجهاد دُعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصدقة دُعي من باب الصدقة، ومن كانمن أهل الصيام دُعي من باب الريان } قال أبو بكر: يا رسول الله، ما على من دُعي منتلك الأبواب من ضرورة فهل يُدعى أحد من تلك الأبواب كلها: قال: { نعم وأرجو أن تكونمنهم } [في الصحيحين].
الرابع عشر: أنها متى ما اجتمعت مع الصيام واتباعالجنازة وعيادة المريض في يوم واحد إلا أوجب ذلك لصاحبه الجنة كما في حديث أبيهريرة أن رسول الله قال: { من أصبح منكم اليوم صائماً؟ } قال أبو بكر: أنا. قال: { فمن تبع منكم اليوم جنازة؟ } قال أبو بكر: أنا. قال: { فمن عاد منكم اليوم مريضاً؟ } قال أبو بكر: أنا، فقال رسول الله : { ما اجتمعت في امرىء إلا دخل الجنة } [رواهمسلم].
الخامس عشر: أن فيها انشراح الصدر، وراحة القلب وطمأنينته، فإنالنبي ضرب مثل البخيل والمنفق كمثل رجلين عليهما جبتان من حديد من ثدييهما إلىتراقيهما فأما المنفق فلا ينفق إلا اتسعت أو فرت على جلده حتى يخفى أثره، وأماالبخيل فلا يريد أن ينفق شيئاً إلا لزقت كل حلقة مكانها فهو يوسعها ولا تتسع [فيالصحيحين] ( فالمتصدق كلما تصدق بصدقة انشرح لها قلبه، وانفسح بها صدره، فهو بمنزلةاتساع تلك الجبة عليه، فكلمَّا تصدَّق اتسع وانفسح وانشرح، وقوي فرحه، وعظم سروره،ولو لم يكن في الصَّدقة إلا هذه الفائدة وحدها لكان العبدُ حقيقياً بالاستكثار منهاوالمبادرة إليها وقد قال تعالى: وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُالمُفْلِحُونَ [الحشر:9].
السادس عشر: أنَّ المنفق إذا كان من العلماء فهوبأفضل المنازل عند الله كما في قوله صلى الله عليه وسلم : { إنَّما الدنيا لأربعةنفر: عبد رزقه الله مالاً وعلماً فهو يتقي فيه ربه ويصل فيه رحمه، ويعلم لله فيهحقاً فهذا بأفضل المنازل.. } الحديث.
السابع عشر: أنَّ النبَّي جعل الغنىمع الإنفاق بمنزلة القرآن مع القيام به، وذلك في قوله : { لا حسد إلا في اثنين: رجلٌ آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل والنهار، ورجل آتاه الله مالاً فهوينفقه آناء الليل والنهار }، فكيف إذا وفق الله عبده إلى الجمع بين ذلك كله؟ نسألالله الكريم من فضله.
الثامن عشر: أنَّ العبد موفٍ بالعهد الذي بينه وبينالله ومتممٌ للصفقة التي عقدها معه متى ما بذل نفسه وماله في سبيل الله يشير إلىذلك قوله جل وعلا: إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ المُؤمِنِينَ أَنفُسَهُمْوَأَمْوَالَهُم بِأَنَ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِى سَبِيلِ اللهِفَيَقْتُلُونَ وَيُقتَلُونَ وَعداً عَلَيْهِ حَقّاً فِى التَّورَاةِ وَالإِنجِيلِوَالقُرءَانِ وَمَنْ أَوفَى بِعَهدِهِ مِنَ اللهِ فَاستَبشِرُواْ بِبَيعِكُمُالَّذِى بَايَعتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الفَوزُ العَظِيمُ [التوبة:111].
التاسع عشر: أنَّ الصدقة دليلٌ على صدق العبد وإيمانه كما في قوله صلى اللهعليه وسلم : { والصدقة برهان } [رواه مسلم].
العشرون: أنَّ الصدقة مطهرةللمال، تخلصه من الدَّخن الذي يصيبه من جراء اللغو، والحلف، والكذب، والغفلة فقدكان النَّبي يوصي التَّجار بقوله صلى الله عليه وسلم : { يا معشر التجار، إنَّ هذاالبيع يحضره اللغو والحلف فشوبوه بالصدقة } [رواه أحمد والنسائي وابن ماجة، صحيحالجامع].
| |
|
أمينة عضوه متميزه
| موضوع: رد: الصدقة تدفع البلاء - تجربة حقيقية عجيبة السبت مايو 23, 2009 4:21 pm | |
| بارك الله فيك موضوع قيم
فالصدقة تدفع البلاء ويشفي الله بها المريض ، ويمنع الله بها الأذى هذه
أشياء مجربة ، وقد وردت فيها الآثار ، والذي يؤمن بأن لهذا الكون إلها هو يتصرف فيه وبيده العطاء والمنع ، وهو الذي يشفي وهو يسلم ، يعلم أن هذا صحيح
إن من أحب أن يسخر الله له من هو أقوى منه وأغنى فليعن من هو أضعف منه وأفقر ، وليضع كل منا نفسه في موضع الآخر ، وليحب لأخيه ما يحب لنفسه ، إن النعم إنما تحفظ وتدوم وتزداد بالشكر ، وإن الشكر لا يكون باللسان وحده ، ولو أمسك الإنسان سبحة وقال ألف مرة " الحمد لله " وهو يضن بماله إن كان غنيا ، ويبخل بجاهه إن كان وجيها ، ويظلم بسلطانه إن كان ذا سلطان لا يكون حامدا لله ، وإنما يكون مرائيا أو كذابا
فاحمدوا الله على نعمه حمدا فعليا ، وأحسنوا كما تحبون أن يحسن الله إليكم واعلموا أنه من أسباب النصر على العدو ومن جملة الاستعداد له ؛ فهو جهاد بالمال ، والجهاد بالمال أخو الجهاد بالنفس .
كم من مسكين ينام بلا كساء وكم من ضعيف ينام بلا مأوى ولا ماء وكم من مريض يتألم وليس معه قيمة دواء وكم من فقير يقاسي حرة الجوع بلا غذاء وغزة اليوم تشكو من قلة العتاد وتكالب الاعداء (من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له) (وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والارض) الصدقة باب عظيم من أبواب سعة الصدر وانشراح الخاطر , فإن بذل المعروف يكافيء الله صاحبه في الدنيا بانشراح صدره , وسروره وحبوره , ونوره وسعة خاطره , ورخاء حاله , فتصدقي ولو بالقليل , ولا تحتقري شيئاً تتصدقين به , تمرة أو لقمة أو جرعة ماء أو مذقة لبن , أهدي للمسكين , وأعطي البائس , أطعمي الجائع , وزوري المريض , وحينها تجدين أن الله – سبحانه وتعالى- خفف عنك من الهموم و الغموم , ومن الأحزان , فالصدقة دواء لا يوجد إلا في" صيدلية" الإسلام. وسأل رجل الإمام عبد الله بن المبارك فقال له : يا أبا عبد الرحمن قرحة خرجت في ركبتي منذ سنين , وسألت الأطباء, وقد عالجت بأنواع العلاج , فلم أنتفع به ؟! فقال له ابن المبارك : اذهب فانظر موضعاً يحتاج الناس فيه إلى الماء, فاحفر هناك بئراً فإني أرجو أن تنبع هناك عين ويمسك عنك الدم , ففعل الرجل فبرأ. ولا عجب أيتها الأخت الكريمة : فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((داووا مرضاكم بالصدقة)) وقال صلى الله عليه وسلم (( إن الصدقة تطفيء غضب الرب وتدفع ميتة السوء ))
ومضة : المعونة على قدر المؤونة . للدكتور: عائض القرني
| |
|
امــــــل الحيــــاه المديــر العــام
تعاليق : <img src="http://up.arab-x.com/Nov09/eJA60037.gif">
بطاقة الشخصية طائر بلا قيود: (0/0)
| |