المواضيع الأخيرة | » الفتاه للي فقدة بصرها ليلة زواجهاالسبت يناير 30, 2010 10:56 am من طرف امــــــل الحيــــاه» مختصر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم - للأطفالالجمعة يناير 29, 2010 11:24 am من طرف كبرياء مسلمه» قصص بصور للاطفالالجمعة يناير 29, 2010 11:18 am من طرف كبرياء مسلمه» النفس البشرية بين الفلسفة والقرآن الكريم "الجمعة يناير 29, 2010 10:12 am من طرف امــــــل الحيــــاه» حول الألم إلى أمل "الجمعة يناير 29, 2010 10:04 am من طرف امــــــل الحيــــاه» كن ثريا بأخلاقك فمن لايعرفك يجهلك!الجمعة يناير 29, 2010 9:03 am من طرف امــــــل الحيــــاه» طريقة سهله لحفظ المفضلة قبل الفورمات, شرح مصورالجمعة يناير 29, 2010 12:16 am من طرف امــــــل الحيــــاه» بطاقة البرنس هيماالخميس يناير 28, 2010 4:39 pm من طرف البرنس هيما » الرجل الذي مات واقفا "الخميس يناير 28, 2010 4:37 pm من طرف أمينة» ماذا تعرف عن مسجد حبيبك؟؟؟الخميس يناير 28, 2010 4:25 pm من طرف أمينة» اطارات صور فوتوشوب روعة "الخميس يناير 28, 2010 3:26 pm من طرف أمينة» هل تكتب في موقع إسلامي اذااالخميس يناير 28, 2010 3:05 pm من طرف أمينة» المعجزة الكبرى في مكة المكرمة والكعبة المشرفة بالأدلة العلمية المصورة!!!الخميس يناير 28, 2010 2:30 pm من طرف أمينة» أنت في نعمة ...الثلاثاء يناير 26, 2010 8:32 pm من طرف كبرياء مسلمه» موسوعة الملائكة وكل ما تريد ان تعرفة عنهمالثلاثاء يناير 26, 2010 4:47 pm من طرف أمــيره الحيــاء» تعالو نأخذ خير الدنيا وما فيها في دقيقتين "الثلاثاء يناير 26, 2010 4:26 pm من طرف أمــيره الحيــاء» الصلاه " مع صور " ليتنا نعلم قيمتهاالثلاثاء يناير 26, 2010 2:53 pm من طرف امــــــل الحيــــاه |
منتدى | |
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى | |
احصائيات | هذا المنتدى يتوفر على 84 عُضو. آخر عُضو مُسجل هو البرنس هيما فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 4221 مساهمة في هذا المنتدى في 903 موضوع
|
|
| أهمية السلوك الإيجابي في حياة المؤمن,,,, | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
عاشق الحريه عضو نشيط
| | | | عاشق الحريه عضو نشيط
| موضوع: رد: أهمية السلوك الإيجابي في حياة المؤمن,,,, الجمعة يونيو 12, 2009 10:38 am | |
|
وهذا يعني أن العامل النفسي أهم بكثير من العامل الفيزيولوجي، بمعنى آخر فإن التعاليم الإيجابية التي يتلقاها الإنسان ويمارسها لها أثر كبير على سعادته وطول عمره أكثر من تأثير الدواء والعناية الطبية! ولذلك فإن القرآن مليء بالتعاليم الإيجابية والتي لا يتسع لها هذا البحث، ولكن كمثال على ذلك نتأمل قوله تعالى: (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) [الزمر: 53]. إنها آية مفعمة بالرحمة، ومليئة بالتفاؤل وعدم اليأس، وهذا يذكرني بقصة سيدنا يعقوب بعدما فقد ابنيه يوسف وأخاه، فلم ييأس من رحمة الله، وانظروا كيف خاطب أبناءه: (يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ) [يوسف: 87]. انظروا كيف اعتبر القرآن أن اليأس هو كفر بالله تعالى!! لماذا ليعطينا رسالة قوية بأن اليأس من رحمة الله محرم في الإسلام، وهذا ما مارسه المسلمون الأوائل فمنحهم القوة وفتحوا به الدنيا!
كما أن تأثير التعامل الإيجابي مع التقدم في السن يكون أوضح من عوامل أخرى كالحفاظ على خفة الوزن والامتناع عن التدخين وممارسة التمارين الرياضية- وهي عوامل يسود الاعتقاد بأنها يمكن أن تضيف في أقصى الأحوال ثلاث سنوات إلى حياة المرء.
وقد بنى الباحثون خلاصتهم على بحث شمل 660 متطوعاً تتراوح أعمارهم بين خمسين عاماً فما فوق. وقد قورنت معدلات الوفاة عند من شملهم البحث بكيفية إجابتهم على استطلاع للرأي أجري قبل 32 عاما. فقد سئل المستجوبون عن موافقتهم أو اعتراضهم على مجموعة من المقولات من قبيل "بقدر ما تصبح كبيراً في السن بقدر ما تصبح عديم الفائدة". ويقول فريق الدكتورة ليفي إن التشبث الأكيد بالحياة يفسر بشكل جزئي العلاقة بين التفكير الإيجابي وطول العمر.
غير أن هؤلاء الباحثين يشيرون إلى أن هذا ليس السبب الوحيد لذلك، فبرأيهم يلعب الإجهاد دوراً آخر في التأثير على القلب. وكان بحث سابق قد أظهر أن قلوب وشرايين المتشائمين من التقدم في السنّ لا تستجيب بشكل جيد للإجهاد والضغط.
ويقول الباحثون إنه من المحتمل أن التشبع بمواقف المجتمع السلبية من الشيخوخة قد يكون لها تأثير على المرء وفيه من دون أن يعلم بذلك. ويؤكد العلماء إن دراستهم تحمل رسالتين، أولاهما محبطة ومفادها أن النظرة السلبية للذات تقلل من احتمالات الحياة، والأخرى مشجّعة، وفحواها أن النظرة الإيجابية للذات يمكن أن تطيل العمر. ونبه العلماء في الوقت ذاته إلى أن تعامل المجتمعات الغربية بشكل غير إيجابي مع المتقدمين في السنّ يمكن أن يفاقم المشاكل.
ونستطيع أن نستنتج من هذه الدراسات ما يلي:
1- التفاؤل يزيد من مقاومة الجسم للأمراض ويمنح الإنسان السعادة في حياته. وهذا سلوك نبوي رائع، لأن سيدتنا عائشة رضي الله عنها عندما سئلت عن أخلاق النبي قالت، كان خُلُقُه القرآن)، فقد طبق القرآن تطبيقاً كاملاً ولذلك حصل على السعادة الحقيقية، ويجب علينا أن نقتدي به في سلوكنا فتكون أخلاقنا هي القرآن.
وعلى سبيل المثال هناك قاعدة إلهية رائعة للتعامل مع المصاعب والمشاكل اليومية، وحيث يعجز الطب النفسي عن إعطاء الرضا بالواقع نجد القرآن يمنحنا هذا الرضا، يقول تعالى: (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ) [البقرة: 216]. فلو طبقنا هذه الآية زالت جميع المشاكل والهموم وما تسببه من قلق وخوف، لأن المؤمن يرضا بقضاء الله ولو كان الظاهر أن فيه الشر والسوء، ولكن الخير قد يكون بعد ذلك، فينتظر المؤمن هذا الخير فيكون قد حقق التفاؤل المطلوب وابتعد عن الحزن، وهذا علاج ناجع للقلق.
2- التفكير الإيجابي أهم وأكثر فاعلية في علاج الأمراض من العلاج الطبي! بل إن أطباء الدنيا فشلوا في منح الأمل أو السعادة لإنسان أشرف على الموت، ولكن تعاليم القرآن تمنحنا هذه السعادة مهما كانت الظروف. وانظروا معي إلى الحبيب الأعظم صلى الله عليه وسلم وهو على فراش الموت، ماذا فعل؟ هل حزن؟ هل كان يائساً ؟ هل كان قلقاً أو مكتئباً أو خائفاً؟ أبداً.
لقد قالت ابنته فاطمة رضي الله عنها: (واكرباه) فقال لها (لا كرب على أبيك بعد اليوم)!! انظروا إلى هذا التفاؤل، النبي لحظة الموت كان سعيداً وفرحاً بلقاء ربه، فماذا عنا نحن، هل نقتدي بهذا الرسول الرحيم؟
3- التعامل مع الواقع برضا نفس وقناعة يجعل الإنسان أكثر سعادة، والإنسان الذي يتذمر ولا يرضى بما قسم له من الرزق نجده أكثر تعاسة ويكون نظامه المناعي ضعيفاً. وهذا يفسر لماذا التفكير بالأمراض والخوف والحزن والتفكير السلبي، كل ذلك يزيد من احتمال الإصابة بالأمراض المزمنة! فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم أكثر الناس تفاؤلاً برحمة الله، وكان يحضّنا على التفاؤل والرضا وكان يقول: (رضيت بالله ربا وبالإسلام ديناً وبالقرآن إماماً) فمن قالها كان حقاً على الله أن يرضيه يوم القيامة!
إن كل ما سبق تلخصه لنا آية عظيمة خاطب بها الله نبيه وليعلمنا كيف نسلك سلوكاً إيجابياً في حياتنا، يقول تعالى: (وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ) [النحل: 127]. الصبر وعدم الحزن وعدم التذمر والضيق، كل هذا له نتيجة ولكن ما هي؟ هذا ما نجد الجواب عنه في الآية التالية: (إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ) [النحل
: 128]. فهل هناك أجمل من أن يكون الله معك دائماً؟
| |
| | | امـــــانــــــي المراقـب العـام
| | | | المتوكله على الله عضوه نشيطه
| موضوع: رد: أهمية السلوك الإيجابي في حياة المؤمن,,,, الأحد يونيو 21, 2009 9:50 pm | |
| مشكور جدا على هذا التقديم المميز حقا ودام عطاؤك للجميع........... | |
| | | | أهمية السلوك الإيجابي في حياة المؤمن,,,, | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |