لا تعترض على حكم ربك...::

قصه رائعه معبره تعطينا حافزا قويا بالتوكل على الله

فليس لنا غيره بكل الاحوال ولا نملك الا

حسن الثقه والتوكل عليه

وقد حَضَّ الله عباده المؤمنين على التوكل في مواضع عديدة من الكتاب العزيز، وبيَّن سبحانه ثمراته وفضائله:

ومن ذلك قوله سبحانه: وَعَلَى اللّهِ فَتَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ [المائدة:23]، وقوله عزوجل: وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ [التوبة:51،

وقوله تعالى: وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ [الطلاق:3]، وقوله جل وعلا: فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ [آل عمران:159]،

وقال سبحانه واصفاً عباده المؤمنين في معرض الثناء والمدح:

إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ [الأنفال:2

في الحقيقة أمر رائع ورائع جدا أن نستوصي بالحق والصبر فيما بيننا ، ولا سيما في مثل هذها الأيام العظيمة الأجر ، العميمة الجزاء والمثوبة ،


في أيام العشر الأولى من شهر ذي الحجة الحرام ، شهر الحج الأعظم ، بحيث نتمثل قول الله جل جلاله :



إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا الحق وتواصوا بالصبر" ، والتواصي بالرضى بقدر الله وقضائه تعالى من الأمور الواجب


على كل مسلم أن يعلمها ويعمل بها ، كيف لا ؟ ورسول الحق صلى الله عليه وسلم يقول: "عجباً لأمر المؤمن ، إنَّ أمره كله له خير ،


إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له ، وليش ذلك إلا للمؤمن"


، فإذا علم المسلم واستيقن فضل الثواب على رضائه بقضاء وحكم ربه


كان من الذين فازوا بالهداية والرحمة والسداد والرشاد والثبات في الدنيا والآخرة ،


قال تعالى :"الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم درجات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون"

وبارك الله فيكم